[”ملف من الأرشيف“ هي سلسة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات ستكون لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.]
الإسم:أحمد فؤاد
الشهرة:نجم
إسم الأب:محمد عزت
إسم الأم:هانم مرسي
تاريخ الولادة: 1929
مكان الولادة:كفور نجم
الجنسية:مصر
الأولاد:نوارة/ زينب /عفاف
اللقب:الفاهوم
الفئة: مؤلف
المهنة:شاعر
أحمد فؤاد نجم
- ولد في 1929/05/22 في قرية "كفور نجم".
- توفي والده محمد عزت نجم وهو ضابط بوليس في 1935/07/08 وكان هو في السادسة من عمره، واضطر منذ ذلك الوقت لكسب قوته . فعمل ”خادماً“ في المنازل ، وعاملاً ”زراعياً“ ثم ”كواء“ و“خياطا“ ، وكان له 16 شقيقاً وشقيقة.
- والدته : هانم مرسي نجم.
- تزوج عدة مرات: أولها من فاطمة منصور أنجب منها عفاف، كما تزوج الفنانة عزة بلبع والكاتبة صافيناز كاظم التي أنجب منها نوارة نجم (الصحافية والناشطة في الثورة المصرية), ثم تزوج ممثلة المسرح الجزائرية الأولى صونيا ميكيو، وأخيراً تزوج من السيدة أميمة عبد الوهاب وأنجب منها زينب، ولديه 3 أحفاد من عفاف: مصطفى، صفاء وأمنية.
- يطلق عليه لقب "الفاجومي".
- عمل موظفاً في مصلحة سكة الحديد من 1951 إلى 1956 ثم نقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، ثم إلى النقل الميكانيكي في العباسية.
- تعرف إلى عمال المطابع الشيوعيين في مدينة فايد على قناة السويس، وشارك في التظاهرات التي اندلعت سنة 1946.
- عام 1959 حكم عليه 33 شهراً بتهمة الاختلاس، وخرج من السجن في أيار 1962 ليعمل في مؤتمر التضامن الآسيوي - الافريقي.
- بعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها فاستجاب للدعوة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكي وفي تلك الفترة قام بعض المسؤولين بسرقة المعدات من الورشة، وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما أدى إلى الحكم عليه 3 سنوات بسجن قره ميدان (أكد احمد فؤاد نجم في أحد البرامج أنه كان مذنباً فعلاً) حيث تعرف هناك على أخوه السادس (علي محمد عزت نجم).
[قصيدة "مصر ياما يا بهية" بصوت أحمد فؤاد نجم]
- التقى في السجن الكاتب الروائي عبد الحكيم قاسم، واكتشف نفسه شاعراً . وقد شجعه أحد ضباط السجن، من هواة الأدب ونسخ له قصائده على الآلة الكاتبة وأرسلها إلى وزارة الثقافة، التي كانت تقيم آنذاك مسابقة شعرية . وقد فاز بها ديوانه، الذي سمي "صور من الحياة في السجن"، بالجائزة الأولى. وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن. ونشرت الوزارة الديوان عام 1962.
- التقى المغني الضرير الشيخ إمام عيسى المعروف باسم "الشيخ إمام"سنة 1962.
- عام 1964 التحق بالعمل في سكرتارية منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي بالقاهرة، وظل فيها حتى عام 1969 حين قبض عليه بتهمة سياسية.
- هزته هزيمة حزيران 1967 هزة عنيفة، وبدأ منذ ذلك الحين كتابة الشعر السياسي الذي كان الشيخ إمام يقوم بتلحينه وغنائه وذاعت أغانيهما، وعرضت عليهما إغراءات مادية كبيرة ، ولكنهما رفضاها ، وبقيا في غرفتهما المتواضعة في حي الغورية.
- دخل الشاعر السجن نحو 9 مرات، وكانت أطول مدة قضاها في السجن ثلاث سنوات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أمر بسجنه والشيخ إمام، بعد صدور أغنيتهما "الحمد الله" التي هاجم فيها السلطات بعد نكسة 1967 وصدر الحكم عليه بالسجن المؤبد، الا أنه خرج من السجن بعد رحيل عبد الناصر، وتراوحت الفترات التي أمضاها في السجن بين أسبوعين وثلاث سنوات.
- في تشرين الثاني 1977 قبض عليه ووجهت إليه تهمة تلاوة قصيدة "بيان هام" في إحدى كليات جامعة عين شمس ، ثم أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بإحالته إلى المحكمة العسكرية التي أصدرت عليه حكما بالسجن لمدة عام.
[قصيدة "مصر ياما يا بهية" لأحمد فؤاد نجم غناء الشيخ إمام]
- قبض عليه سنة 1981 في بيت باحثين علميين فرنسيين . وقد عقد هذان الباحثان مؤتمراً صحافياً في باريس نشرته جريدة "لوموند" الفرنسية ، أعلنا فيه أنهما تعرضا للتعذيب في سجن القلعة . وقالا أن نجم تعرض أيضا للتعذيب في سجن طرة، وفي السجن أعلن الإضراب عن الطعام حتى الموت إذا لم يفرج عنه.
- في العام 1984 قام برحلة مع الشيخ إمام ، الذي غنى خلالها في باريس والجزائر وتونس ولبنان وسوريا واليمن . ومنذ تلك الرحلة حدثت القطيعة بينهما، وعاد الشيخ إمام إلى مصر من دونه.
- سنة 2004 وبعد تأسيس حركة "كفاية" صار من أبرز رموز التحركات الشعبية التي انتعشت في مصر. وكتب ضد جمال مبارك قصيدة لاذعة بعنوان: "عريس الدولة".