مجمع اللغة العربية وعداؤه للتعريب
قال علي القاسمي في مقال نُشر في "القدس العربي" إنّ معركة ضارية نشبت في المؤتمر السنوي الثمانين للمجمع في القاهرة بينأنصار التعريب ومناهضيه. فقد أطلق الشاعر الكبير فاروق شوشة، الأمين العام للمجمع الشرارة الأولى في الجلسة الافتتاحية للمؤتمرالتي حضرها جميع رؤساء المجامع العربية ومدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط و الأعضاء وجمع غفير من المثقفين، إذ انتقد بشدة موقف لجنة الطب في المجلس الأعلى للجامعات المصرية التي أوصتبعدم تعليم الطب بالعربية، ووصفه بأنه موقفٌ سلبي مخالف للدستور و للأنظمة التي تجعل من المجمع الجهة المسؤولة عن القضايا اللغوية، ومغفِلٌ للتجارب العربية الناجحة في هذا المجال، وطالب وزيرَ التعليم العالي المصري الذي كان جالساً إلى جانبه على المنصة، بردّ توصية اللجنة المذكورة واعتماد التعريب.
اتحاد الكتاب العرب كاتحاد للرقابة على الضمير
قال الروائي السوري المعروف فواز حداد في مقال نُشر في جريدة "العربي الجديد" بعنوان "اتحاد الرقابة على الضمير" إن الكتاب في سورية، أيضاً، لا يفلت من الرقابة، يخضع إليها قبل الطباعة، بعرضه على اتحاد الكتاب العرب، وهي بدعة اخترعها الأدباء القومجيون أَنفسهم، إذ طلبوا أن يتولوا بأنفسهم مراقبة الكتب، بحجة أَن لا علاقة للرقيب بالأدب، ما يسيئ إِلى سمعة الدولة، والكاتب والكتاب. فكانت النتيجة أَسوأ بما لا يقاس. أَصبحت مراقبة الكتب فرصةً لتصفية الحسابات السياسية والأخلاقية والعاطفية، والنبش في الرموز وفضح المواربات في التعبير، وإِحالتها إلى تجاوزات سياسية، ما دفع الكتاب الرقباء إلى التباهي بأنه يعسر على أَي رقيب في الدولة، ولو كان مخضرماً اكتشافها. الرقابة على الكتاب تحتاج إلى من يقرأ خلف السطور، وفي ما يضمره الكاتب، وإن لم يظهر في الكتاب، فحق عليهم القول بتحويل اتحاد الكتاب إِلى اتحاد للرقابة على الضمير.
أوهام المراهنة على الربيع العربي
ذكرت صحيفة "القدس العربي" في مقال للصحفي السوري حسن سلمان أن جمعية "الأوان" الفكرية و"رابطة العقلانيين العرب" عقدتا ندوة فكرية في تونس كرمت من خلالها المفكرالسوري جورج طرابيشي عبر شهادات لعدد كبير من الباحثين السوريين والمغاربة.
ودعا طرابيشي في تصريح خاص لجريدة القدس العربي على هامش الندوة العرب إلى ممارسة النقد الذاتي وإعادة النظر في جميع مقولاتهم بما فيها مقوله "الربيع العربي"، مشيراً إلى أن "سياسة الأنظمة الاستبدادية خلال عقود دفعتنا لاحتضان الربيع العربي حتىقبل أن يولد".
وأضاف طرابيشي أن "الربيع العربي لا يُعتبر مفهوماً بل استعارة من الجغرافيا والمناخ، وتقليد لما حدث في أوروبا الشرقية يوم خرجت شعوبها من عصر الجليد إلى الربيع، فنحن راهنا على هذا الربيع حتى قبل أن يولد كرهاً منا لهذه الأنظمة التي أذاقتنا الجحيم على مدى عقود طويلة، ولكن مع الأسف اكتشفنا فيما بعد أن هذا كان أيضا مجرد أوهام.
العرب سعاة بريد وليسوا صانعين للحضارة
في حوار مثير للجدل أجراه معه محمد وردي ونُشر في ملحق "الاتحاد" الثقافي قال الروائي السعودي عبده خال إن العرب ظلوا على هامش الحضارة التي صنعوها فهم من قام بإرسال الرسالة واكتفوا بدورهم كساعي بريد لم يستطع أن يقرأ تلك الرسالة وما تحمله من باعث للحياة. ولهذا نلحظ أن من استجاب لدلالات أو مدلول الرسالة الإسلامية هم من خارج العرب، ولذلك هم كانوا المشاركين الفعليين في صناعة الحضارة الإسلامية، وقد تفرغ العرب للحرب والقتال، ما جعل منجزنا الحضاري هو منجز لمن وصلتهم الرسالة.
لبنان لم يعد بلداً فرانكفونياً
في مقال نُشر في صحيفة الشرق الأوسط قالت الكاتبة والصحفية سوسن الأبطح إن الدكتور رضا سعادة، وهو مفتش تربوي سابق في لبنان، أطلق أخيراً، صرخة لإنقاذ اللغة الفرنسية في المؤسسات التربوية بلبنان. وكتب الدكتور سعادة مخاطباً من يعنيهم الأمر: «يا سامعي الصوت، أنقذوا لغتكم الفرنسية». وأضاف سعادة: «منذ أكثر من ربع قرن ونحن نصيح ليسمع صوتنا الفرنسيون، ولا أحد يستجيب، وكأن الفرانكفونية تحولت إلى موجة سياسية متقهقرة، لادخل لها بتلك اللغة الأنيقة وتراثها الأدبي الرفيع». وما يحض هذا المفتش التربوي على طلب النجدة، هو أن نتائج الامتحانات للشهادات الرسمية، تظهر تراجعاً لعلامات الطلاب في اللغة الفرنسية تحديداً، نسبة إلى بقية المواد، لا سيما الإنجليزية منها.
فانسان بيلار، وهو مدير إحدى مدارس الليسيه الفرنسية، التابعة بشكل مباشر للسفارة الفرنسية لدى لبنان، وتدرس المنهج الفرنسي،قال: "بتنا مقتنعين بأن لبنان ليس بلداً فرانكفونياً كما كان من قبل...".
عدد جديد من مجلة "بدايات"
أعلنت جريدة "الأخبار" اللبنانية عن صدور العدد 7 (شتاء 2014) منمجلة «بدايات» الفصلية الثقافية الفكرية، ويحتوي على ملفّ «إدوارد سعيد هذا المجهول». الذي أعدّه صبحي حديدي، وعبد الفتاح كيليطو، والياس خوري، وفواز طرابلسي، ونوبار هوفسبيان، وأوليفييه روا، ونص لإدوارد سعيد عن محمود درويش ترجمه صبحي حديدي. نقرأ أيضاً في «من باب أولى» مقالة سليمان تقي الدين "الاجتماع السياسي اللبناني أمام خيارات حاسمة: من المارونية السياسية إلى الشيعية السياسية".
وعن الدستور التونسي الجديد، كتبت ليلى داخلي "الدستور التونسي الجديد: حضور الثورة المتخفف". أما باب "الثورات بشبابها"، فيضم "الثورة السورية وفلسطين: تحرير القدس يمر عبر دمشق" لبدور حسن، و"رشا ابنة الرقة السورية: الصمت، الحرية، نقاب بحجم بلد" لياسين سويحة. وعن "دفاتر الفنانين العراقيين: العنف والدمار في الشكلوالمضمون"، كتبت سونيا ميشار الأتاسي في باب "يا عين". واسترجع"حضور الغياب" المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي من خلال نصكتبه الأخير تحت عنوان "آمال وخيبات تجربة اليمن الديموقراطي".
مجلة قضايا معاصرة
مجلة "قضايا معاصرة" تخصص عددها الثاني لموضوع: "آفاق الليبرالية في العالم العربي"، وتستكتب الباحثين للمساهمة بالمقالات والدراسات في هذا العدد.
يحاول العدد الثاني من مجلة صفحة قضايا معاصرة قضايا معاصرة تسليط الضوء على التحديات الكبرى التي يواجهها الطرح الليبرالي في العالم العربي الراهن، ويحول تسليط الضوء على الإشكالات التالية:
1. هل توفرت الشروط الموضوعية لنجاح الفكرة الليبرالية في العالم العربي بعد الحراك؟
2. ما هي الاختلالات الكبرى التي اكتنفت مسيرة تطبيق الليبرالية في الدول العربية وكيف يمكن تجاوزها؟
3. ما مدى اتساق البنى الفكرية والمجتمعية والقيمية العربية معالطرح الليبرالي بعد الحراك؟
4. هل يمكن المواءمة بين الفكر والممارسة الليبرالية والتدين فيالعالم العربي الإسلامي الحديث؟
5. ما هي أهم العوائق التي تقف أمام انتشار وترسخ الفكرة الليبرالية في العالم العربي الحديث؟
6. ثنائية الليبرالية والحمائية والانعزالية في العالم العربي مابعد الثورة: أي نهج لتحقيق التقدم الاقتصادي؟
مجلة "صفحة قضايا معاصرة" قضايا معاصرة "فصلية فكرية محكمة يصدره" المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية“.
للإطلاع على "مجلة قضايا معاصرة" شروط النشر
آخر أجل لاستلام المساهمات هو 31 يوليوز 2014.
تبعث المساهمات إلى البريد الإلكتروني للمركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية:
arabcenter@arab-csr.org
باحثون من هارفارد وإدنبرة وجامعات تركية وعربية لتدارس "الحقوق الطبيعية" ما بعد الربيع العربي بالرباط
(عن مدونة المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية)
ستكون العاصمة المغربية الرباط قبلة العشرات من كبار الخبراء العالمين لتدارس قضايا الحرية والحقوق
الطبيعية وطبيعة الدولة، ما بين الثامن عشر والعشرين من أبريل الجاري. ويشارك في المؤتمر الذي ينظمه "المركز العلمي العربي للدراسات والأبحاث الإنسانية" بتعاون مع "مؤسسة توماس جيفرسون"، باحثون من جامعات هارفارد الأمريكية وفرجينيا وإدنبرة بالإضافة إلى باحثين من جامعات تركية وجزائرية وتونسية ولبنانية.
وحسب بيان صادر عن الجهات المنظمة "يأتي هذا المؤتمر في سياق إعادة الاعتبار إلى فكرة الحق الطبيعي وإلى مضمون الحرية المشكل لها وذلك عبر دراسة تجاربها التاريخية الحديثة". وحول سبب تنظيم المؤتمر في هذا التوقيت بالذات قال نوح الهرموزي، مدير "المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية" لا شك أن دراستنا لتجارب تاريخية أخرى سيفيدنا في فهم ما يجري في ما بات يعرف بالربيع العربي وما شهدته وتشهده من انتكاسات وتراجعات في حقوق الأفراد والجماعات”.
ويعرف المؤتمر مشاركة العديد من الفعاليات الدولية، إذ يشارك ممثل البنك الدولي بالمغرب وشمال إفريقيا جان بيير شوفور بمداخلة حول الحق في التنمية، حيث سيجيب عن عدد من الأسئلة من قبيل “هل هنالك حقوق “جوهرية” معينة يمتلكها، أو يجب أن يمتلكها، البشر جميعاً لا لشيء إلا لانتمائهم إلى الجنس البشري؟ كيف تتصل حقوق الإنسان هذه بالمفاهيم المؤصلة لها كالحرية الشاملة وحرية الإرادة؟ هل يمكن أن يحصل تضارب بين حقوق الإنسان؟”. تقول أرضية.
أما أستاذ التاريخ الأمريكي في جامعة إدنبرة فرانك كوغليانو فيتناول في مداخلته “الحقوق الطبيعية والنظام العالمي الجديد”. وحسب بيان الجهات المنظمة، يحلل كوغليانو جهود جيفرسون لحماية وتعزيز المصالح الأمريكية وسعيه لإحداث تحول في العلاقات الدولية، ويستند في تحليله هذا إلى (دراسة حالة) العلاقات الأمريكية مع شمال إفريقيا من خلال التركيز على العلاقات الأمريكية المغربية باعتبارها وجها من أوجه الدبلوماسية الجديدة لعصر ما بعد الثورة الأمريكية.
وفي سياق متصل تتطرق آنيت غوردون ريد أستاذة التاريخ بجامعة هارفارد إلى “تحليل حياة جيفرسون في مونتيتشيلو لاستكشاف المفارقة الأمريكية، أي: تلك العقيدة القائمة على مساواة البشر بشكل معلن في أيام العبودية ومبدأ تفوق العرق الأبيض”
ومن حهة أخرى يتوقف مدير البرامج الدولية في منظمة أطلس للدراسات والأبحاث الاقتصادية توم بالمر عند سؤال “لماذا الحرية؟. وحسب الورقة التي توصلنا بها من المنتظر أن يتطرق بالمر إلى تبيين كيفية ظهور الأفكار وكيفية اتصالها بعضها مع بعض خلال تحليل تاريخ ومفاهيم الفكر الليبرتاري باعتباره يقدم فهما منسجما حول العالم.
إلى جانب هذه الفعاليات العلمية الدولية، يشارك من المغرب كل من إدريس لكريني من جامعة القاضي عياض، وأحمد مفيد من جامعة فاس وأمينة بوعياش ومحمد تملدو ومحمد الزناتي، أما من تونس فيشهد المؤتمر مشاركة المفكر محمد الحداد والباحثة التونسية آمال قرامي، والباحثة اللبنانية نايلة أبي ناذر فيما يشارك من تركيا الباحث بيكان شاهين.
يذكر أن "المركز العلمي العربي للدراسات والأبحاث الإنسانية" المنظم للمؤتمر مؤسسة بحثية علمية عربية تأسست من طرف ثلة من الباحثين بغية المساهمة في إغناء الحركية البحثية في العالم العربي. يهدف المركز إلى تطوير ونشر المعارف الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي، والمساهمة في النقاش العام وتقديم أفكار جديدة ومقترحات لصناع القرار والباحثين، مستلهمين المعارف الإنسانية والنماذج والتجارب الناجحة على الصعيد العالمي.
لحضور أشغال المؤتمر المرجو التواصل مع الهيئة المنظمة عبر:
arabcenter@arab-csr.org
كيفية تسهيل عملية الترجمة بين الناشرين العرب ومجتمعات النشر الدولية
ذكرت جريدة "الاتحاد" الإماراتية أن معرض الشارقة الدولي للكتاب نظم في اليوم الختامي لمعرض لندن للكتاب، ندوة متخصصة تحت عنوان "كيفية تسهيل عملية الترجمة بين الناشرين العرب ومجتمعات النشر الدولية - المعوقات الثقافية المشتركة وكيفية التغلّب عليها". ركزت الندوة على تعميق أواصر التواصل وتعزيز التعاون بين الناشرين العرب ونظرائهم في مجتمع النشر الدولي بنطاقه الأوسع.
شارك في الندوة عدد من الناشرين العرب والغربيين وتمحورت حول مواضيع ذات صلة بمجال الترجمة، مثل أوجه التشابه والاختلاف بين الأسواق العربية وبقية الأسواق في العالم، والتصورات الخاطئة المشتركة من قبل الناشرين الدوليين، عندما يقررون القيام بأعمال ومشاريع في مجال صناعة النشر بالعالم العربي.
المؤرّخ والناشر فاروق مرد م بك يفوز بجائزة الشارقة – اليونسكو
جاء في مقال لكاظم جهاد نُشر في صحيفة "الاتحاد الإماراتية" أنه بعدما فازت مجموعة "سندباد" الفرنسيّة، المخصّصة للثقافة العربيّة التي يديرها المؤرّخ والناشر السوريّ المقيم في فرنسا منذ أربعين عاماً ونيّف فاروق مردم بك، بجائزة محمود درويش في عام 2013، هوَذا مردم بك يفوز بجائزة الشارقة – "اليونسكو" لهذا العام تقديراً لنشاطه على رأس المجموعة المذكورة ولدوره في زجّ الكتاب العربيّ في صميم الحياة الثقافيّة الفرنسيّة، ومن ورائها في قلب سوق الكتاب الدوليّة.
وأضاف كاظم جهاد أن فاروق مردم بك من أشهر المثقفّين الموسوعيّين العرب في فرنسا، ومن أكثرهم حضوراً على الصعيدين العربيّ والدوليّ، له كلمته المسموعة ورأيه السّديد كلّما دار النقاش حول حاضر الثقافة العربيّة وحضورها في العالَم.
جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل
ذكرت جريدة السفير أن الشاعر والأكاديمي اللبناني جودت فخر الدين حاز لى جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل عن كتابه "ثلاثون قصيدة للأطفال" الصادر عن دار الحدائق.
وقد قال الشاعر جودت فخر الدين في حوار أجراه معه اسكندر حبش أن قصائده الموجهة للطفل قائمة على قيم معنوية وموسيقية وبلاغية من شأنها أن تجذب الطفل وأن تحبب إليه الشعر واللغة العربية. أضاف أنه كان سعيداً بالنتيجة، لأن القيمين على الجائزة قدروا هذا العمل مما يظهر شفافية ونزاهة في التحكيم. وهذا جعله فخوراً بالحصول على هذه الجائزة.
تاريخ الابتداء ببناء قصر الحمراء
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن مديرة قصر الحمراء في غرناطة ما بيافرانكا قالت إن المختصين في القصر عثروا بالصدفة على لوح من المرمر يشير إلى تاريخ الابتداء ببناء قصر الحمراء، وهو 749هـ (1348م).
وداعاً محمد سعيد الصكار
جاء على موقع دار الجمل: نعت الأوساط الفنية والثقافية والإعلامية في العراق وفاة الشاعر والخطاط العراقي (شيخ الخطاطين) محمد سعيد الصكار، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان يرقد في أحد مستشفياتها عن عمر ناهز الثمانين عاماً. وكان الصكار قد كرم من قبل المعهد العالم العربي في باريس مؤخراً، ورغم آلامه وتحذيرات أطبائه من صعوبة ترك مشفاه في فرنسا، فإن الصكار حضر يوم تكريمه وهو على كرسيه المتحرك.
ويعتبر الصكار من أبرز المبدعين العراقيين، ومن الأسماء الثقافية العراقية الكبيرة، إذ أصدر أكثر من 14 كتاباً في الشعر والتشكيل والمسرح والقصة القصيرة والدراسات اللغوية والفنية وغيرها، وترجمت نصوصه إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والدنماركية والإسبانية والبلغارية والكردية وغيرها.
ولد الصكار في قضاء شهربان بالمقدادية في محافظة ديالى عام 1934، ومارس العمل الصحافي تحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955، كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس التي استقر فيها منذ عام 1978. وشارك في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه، ونشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، كما قدم استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة. من دواوينه الشعرية: "أمطار" 1962، "برتقالة في سَوْرة الماء" 1968، "الأعمال الشعرية"، ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995. ومن مؤلفاته "الخط العربي للناشئة"، و"أيام عبد الحق البغدادي".
وقد حصل على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972، وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988.
إصدارات
المؤلف: العفيف الأخضر
الكتاب: إصلاح الإسلام: بدراسته وتدريسه بعلوم الأديان
الناشر: دار الجمل
الطبعة الثانية: 2014
يجد الكاتب العفيف الأخضر أن الإصلاح الديني هو اليوم المدخل لقطع الطريق على هجوم الجنون في التاريخ، على تحويل المؤسسات التعليمية والإعلامية إلى منابر للتكفير والفتاوى.
الكتاب: قاموس العلوم المعرفية (فرنسي- عربي)
تأليف: تيير غيان
ترجمة: د. جمال شحيد
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
الطبعة الأولى: 2014
وتعليقاً على هذا الكتاب جاء على موقع المنظمة العربية للترجمة:
يُعتبر بروز العلوم المعرفية من الأحداث الثقافية الكبرى في نهاية القرن العشرين. لأن الفلاسفة والمناطقة والألسنيين وعلماء النفس وأطباء الأعصاب والباحثين في السلوك الحيواني وعلماء الفيزياء والمعلوماتيين استفادوا من المزايا العلمية والتقانية، وطوّروا عدداً من الأبحاث التي تمكّن من الفهم المتنامي للأداء الذهني للإنسان العاقل وكشفوا بعض مفاتيح علاقته بالعالم.
وفي الوقت المناسب، جاء هذا القاموس الدقيق الذي وفّق بين هاجس التعريف وروح التوليف الموسوعي. وبمداخله اﻠ 280، أطّر ووضّح المفاهيم الأساسية كالعمل والتعلم والانتباه والتصنيف والمعرفة والمعرفية الاجتماعية والوعي والتطور والانفعال واللغة والذاكرة والإدراك والتفكير والتصوّر... إلخ. ونظراً لوضوح هذا القاموس ودقته، سيكون أداة عمل ومرجعية للباحثين والمدرّسين والطلاب والمتمرسين في هذه العلوم ومحبّي الاطلاع الذين، ولو كانوا من غير الأخصائيين، يدركون الحاجة إلى فهم معاني وتوجهات الأبحاث الأساسية التي تراهن حتماً على مستقبل الفلسفة والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
الكتاب: فاتحة لنهايات القرن
المؤلف: أدونيس
الناشر: دار الساقي، بيروت
سنة النشر: طبعة جديدة، 2014
نبذة (عن موقع دار الساقي).
"ثلاثون سنة: كلّ شيء يزداد سوءاً.
تقلّص فضاء الحرّية، وتزايدَ القمع. قلّت حظوظنا بالتأسيس
للدِّيموقراطية والمجتمع المدنيّ، وللتعدّدية والتنوّع،
وازدادت أسس العنف والطغيان رسوخاً.
ونحن اليوم أقلُّ تديّناً وتسامحاً، وأكثر طائفيّةً وتَعصّباً.
أقلّ وحدةً وأكثر تفكّكاً. أقلّ انفتاحاً وتقبّلاً للآخر المختلف وأشدّ ظلاميّةً وانغلاقاً.
هكذا، نحن اليوم، أكثر فقراً وأكثرُ وَهَناً.
وما نسمّيه الوطنَ، آخذٌ في أن يتحوّلَ إلى ثُكْنةٍ عسكريّة،
أو دَسْكَرةٍ طائفيّة، أو مخَيَّمٍ قَبَليّ."