يناقش رامي عصام في هذه المقابلة رحلته كمغنٍّ وناشط محاولاً توسيع حدود ما يمكن قوله وفعله.
تتضمن المقابلة التالية ثلاثة أجزاء، بحيث يمكنكم أن تنقروا عليهما بشكل منفصل. بوسعكم أن تقرأوا أيضاً النص العربي المدوّن المرافق. ويمكن العثور على الموسيقا من الفقرة تحت نص المقابلة.
رامي عصام
معروف على ناطق واسع بسبب أداءاته المثيرة في ساحة التحرير في الأيام الثمانية عشرة من ثورة ٢٥ يناير. صارت أغنيته “ارحل”، نشيداً وطنياً لاحتجاجات الشارع الجماهيرية ضد ديكتاتورية حسني مبارك التي استمرت ٣٠ سنة:” كلنا ايد واحدة طلبنا حاجة واحدة ارحل ارحل ارحل !” عزف ساعات قبل “معركة الجمل” ـ الهجوم السريالي المؤيد لمبارك على ساحة التحرير ـ وأثناء الصدامات ضُرب على رأسه بحجر. صوّره طاقم تصوير أجنبي هناك في اليوم التالي، ورأسه مضمد وكان متحدياً: "سنظل هنا إلى أن يرحل مبارك… سأغني ثانية، لن أتوقف عن الغناء
حتى يرحل"
.png)